عرض الحديث (58)
رابعا: شواهد ومصادر حديث العرض
قال تعالى
(وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ).
قال
تعالى ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ
مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ
مُسْتَقِيمٍ ).
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا
بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) .
قال
تعالى (وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ ).
قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا
وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ) .
قال
تعالى (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ
بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى
لِلْمُؤْمِنِينَ ).
قال تعالى (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) .
و قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ ).
و قال تعالى (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ
مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا
وَرَحْمَةً ) .
و قال تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ
مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ)
وقال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )
. و قال تعالى (مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ).
قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا
وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ )
الاحتجاج : قال أبو جعفر الثاني عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه
وآله في حجة الوداع " قد كثرت علي الكذابة، وستكثر، فمن كذب علي متعمدا
فليتبوء مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق
كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به " بحار
الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 50 / ص 80)
العيون: عن الميثمي قال قال الرضا
عليه السلام : ما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله فما كان في
كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب
فاعرضوه على سنن رسول الله صلى الله عليه واله. بحار الأنوار - العلامة المجلسي -
(ج 2 / ص 233)
رسالة الراوندي: عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب
الله فخذوه وما خالف كتاب الله فذروه. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص
235)
الامالي : عن السكوني، عن الصادق
جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: إن على كل
حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 227) وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص
165) عن العياشي : عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي صلوات الله عليهم
قال مثله.
الكشي : عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا
تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا
المتقدمة. بحار الأنوار - العلامة المجلسي
- (ج 2 / ص 249)
الكشي: عن يونس عن أبي الحسن الرضا
عليه السلام: لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن حدثنا حدثنا بموافقة القرآن
وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله نحدث
ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا،. بحار الأنوار - العلامة المجلسي
- (ج 2 / ص 250)
التحف : عن علي بن محمد عليه السلام : وقد اجتمعت الامة قاطبة لا اختلاف
بينهم أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع أهل الفرق، وفي حال اجتماعهم مقرون بتصديق
الكتاب وتحقيقه مصيبون مهتدون، والقرآن حق لا اختلاف بينهم في تنزيله وتصديقه،
فإذا شهد القرآن بتصديق خبر وتحقيقه وأنكر الخبر طائفة من الامة لزمهم الاقرار به
ضرورة، فأول خبر يعرف تحقيقه من الكتاب وتصديقه والتماس شهادته عليه خبر ورد عن
رسول الله صلى الله عليه وآله، ووجد بموافقة الكتاب وتصديقه، بحيث لا تخالفه
أقاويلهم حيث قال: إنى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما
تمسكتم بهما" بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 5 / ص 68)
ج: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام
قال قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع: قد كثرت علي
الكذابة وستكثر فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث
فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب
الله وسنتي فلا تأخذوا به. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 225)