عرض الحديث (55)
الحديث السابع امالي الطوسي: جماعة، عن ابي المفضل، عن جعفر بن
محمد العلوي، عن أحمد بن عبد المنعم، عن حماد بن عثمان، عن حمران، قال: سمعت علي
بن الحسين عليهما السلام يقول: لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا
الخسيسة فإن أبي حدثني قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن الكلمة من
الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن
فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها.
الحديث الثامن تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد
الله عليه السلام يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به،
وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
الحديث التاسع المحاسن: علي بن عيسى
القاساني، عن ابن مسعود الميسري، رفعه قال قال المسيح (ع) خذوا الحق من
أهل الباطل و لا تأخذوا الباطل من أهل الحق كونوا نقاد الكلام فكم من ضلالة زخرفت
بآية منكتاب الله كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضة المموهة النظر إلى ذلك سواء و
البصراء به خبراء .
الحديث العاشر المحاسن : عنه عن علي بن سيف قال قال أمير
المؤمنين (عليه السلام) خذوا الحكمة و
لو من المشركين.
الحديث الحادي عشر بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو، عن عبد الله بن جندب، عن
سفيان بن السمط، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك إن الرجل ليأتينا
من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه، قال: فقال أبو
عبد الله عليه السلام: أليس عني يحدثكم ؟ قال: قلت: بلى. قال: فيقول لليل: إنه
نهار، وللنهار: إنه ليل ؟ قال: فقلت له: لا. قال: فقال: رده إلينا فإنك إن كذبت
فإنما تكذبنا. و في لفظ اخر (ان رجلا يأتينا من قبلكم يعرف بالكذب).
الحديث الثاني عشر امالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله
بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي، عن أبيه، عن الرضا،
عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الهيبة خيبة، والفرصة
خلسة، والحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحق بها وأهلها.
الحديث الثالث عشر كتاب زيد الزراد، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا
جعفر عليه السلام يقول: إن لنا أوعية نملاؤها علما وحكما، وليست لها بأهل فما
نملاؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها، ثم صفوها من
الكدورة، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والأوعية فإنها وعاء فتنكبوها.
الحديث
الرابع عشر الطبرسي في الاحتجاج: ومما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري
عليهما : : إذا شهد الكتاب بتصديق خبر وتحقيقه فأنكرته طائفة من الامة وعارضته
بحديث من هذه الأحاديث المزورة صارت بإنكارها ودفعها الكتاب كفارا ضلالا.
الحديث الخامس عشر النهج: قال عليه السلام : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة
ولو من أهل النفاق.
الحديث السادس
عشر الاحتجاج: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام : أنه قال: قال رسول الله صلىالله عليه واله في
حجة الوداع: قد كثرت علي الكذابة وستكثر فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من
النار فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي
فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به.