عرض الحديث (43)
مسألة (18) : الطريقة العملية لمنهج العرض
النهج: قال امير المؤمنين عليه السلام في عهده
للاشتر : فالرد إلى الله الاخذ بمحكم كتابه
والرد إلى الرسول الاخذ بسنته الجامعة غير المتفرقة.
عن ابن أبي يعفور عن ابي عبد الله عليه السلام :
إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله
عليه واله، وإلا فالذي جاءكم به أولى.
يونس عن الرضا عليه السلام قال : إن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما
لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان.
هشام بن
الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق
القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة.
ابن بكير عن رجل عن ابي جعفر عليه السلام إذا
جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا
عنده، ثم ردوه إلينا، حتى يستبين لكم.
عن الحسن بن جهم عن الرضا عليه السلام أنه قال:
قلت للرضا عليه السلام: تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة قال: ما جاءك عنا فقسه على
كتاب الله عز وجل و أحاديثنا فإن كان يشبههما فهو منا وإن لم يشبههما فليس منا،
محمد بن أحمد بن محمد بن زياد، وموسى بن محمد بن
علي بن موسى عن الحسن عليه السلام في جواب:
ما علمتم أنه قولنا فالزموه وما لم تعلموه فردوه إلينا.
عن ابن عبد الحميد، عن أبي إبراهيم عليه السلام
قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ألا هل عسى رجل يكذبني وهو على حشاياه
متكئ ؟ قالوا: يا رسول الله ومن الذي يكذبك ؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: ما
قال هذا رسول الله قط. فما جاءكم عني من حديث موافق للحق فأنا قلته وما أتاكم عني
من حديث لا يوافق الحق فلم أقله، ولن أقول إلا الحق. اقول اي الحق من القران و
السنة.
قال يونس
: حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تقبلوا علينا
حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإن
المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقو
الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه
واله، فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه واله.