أصول خصائص واحكام المعرفة الشرعية

 

 

الغرض من بيان خصائص المعرفة الشرعية هو التعرف على ملامحها المعرفية التي لا تقبل الا بها، فكل معرفة ليس فيها هذه الخصائص تكون غير مصدقة وليس لها شاهد فلا تقبل، وكل معرفة تنسب الى الشرع وفيها هذه الخصائص فهي مصدقة ولها شاهد فتقبل ، ومن هذه الخصائص تتفرع احكام الية وفرعية، فبحث خصائص المعرفة الشرعية من اهم الأبحاث التي تهم العارض الشرعي ومن مقدماته.

 

 أولا: العلمية

ان من خصائص المعرفة الشرعية ان تكون علمية لا ظن فيها.

 

أصل) ق (لكن اكثرهم لا يعلمون)

ت) العلم عقلائيا يكون بالاجتهاد.

 أصل) ق (بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم)

أصل) ق (من عنده علم الكتاب)

أصل) ق (لا تقف ما ليس لك به علم)

أصل) ق (إن هذا الا اختلاق)

أصل) ق (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)

أصل) ق (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب)

أصل) ق (من أظلم ممن افترى على الله كذبا)

 

 أصل)  وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.

 ف: فالحق لا ظن فيه .

 

أصل)  وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.

 

أصل)  إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا. ت وهذا من أصل)  المثال لكل ما فيه ظن وريب. 

 أصل) نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.

 

ثانيا: التنزيلية

ان من خصائص المعرفة الشرعية ان تكون تنزيلية من الله تعالى .

أصل) ق (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

 أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

 أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ.

 أصل)  هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.

 أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

 أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ.

 أصل)  إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ.

 

أصل)  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً.

 

أصل)  وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

 أصل) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ.

 

 أصل)  وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً.

 

 

 

ثالثا: الكتابية

 

من خصائص المعرفة الشرعية انها من كتاب سماوي أصلا او فرعا.

 

أصل)  وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (*)  لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ.

 

  أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.

 

أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

أصل)  فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ.

 

أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت وهو عام يشمل علم الرسل.

 أصل)  قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ت وهو عام يشمل علم الرسل. 

أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ..

 

رابعا: الاتباعية

من خصائص المعرفة الشرعية انها تؤصل اتباع امر الله تعالى وسوله واوصيائه صلوات الله عليهم.

 

 

أصل)  وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.  وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.  ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ.

أصل)  مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ. (لان الرسول مطبق لكتابه)

أصل)  وَمَنْ تَوَلَّى (عن طاعتك) فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا. 

أصل)  وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ. وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ.

أصل)  فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (العاصين).

أصل)   قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ. وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ.

 

أصل)  وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا.

أصل)  فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. ت وهو من أصل)  المثال للامامة فيعم الوصي.

أصل)  وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ (المنافقون) أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ (بعضكم المجرمون) أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ (لاجل دينكم) مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ.

أصل)  وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا. وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.

 

 

أصل)  فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا.

   أصل)  ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

 

أصل)  أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ.

أصل)  : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ.

 

أصل)  إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا .

أصل)  ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ.

 أصل)  هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا

 أصل)  قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا.

أصل)  أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى.

أصل)  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ.

أصل)  وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ. ت: والرد  هو الى بيانه.

 

أصل) ق (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم)

ف) طاعة الله ورسوله والاوصياء من اهل البيت عليهم السلام فريضة ففي ح (اني تارك فيكم الثقلين، ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) و في ح (ذكرت لابي عبد الله عليه السلام قولنا في الاوصياء: إن طاعتهم مفترضة؟ قال: فقال: نعم، هم الذين قال الله تعالى (: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) وفي ح (سألته عن الائمة هل يجرون في الامر والطاعة مجرى واحد؟ قال: نعم) ت) الائمة أي الاوصياء فالامام نبي ووصي. واوصياء رسول الله صلى الله عليه واله الى يوم القيامة اثنا عشر اولهم علي بن ابي طالب واخرهم وهو الحي وصاحب العصر هو الامام المهدي الغائب صلوات الله عليهم بالعلم القطعي.

أصل) ق (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)

ت) وذكر الله هنا للتأصيل بان الرسول من الله. وهو من المثال فيعمم الى كل ولي فيشمل الاوصياء ولا يختص بالاختلاف.

 

أصل) ق (فاسألوا اهل الذّكر ان كنتم لا تعلمون)

ت) هذا من المثال باستعمال الخاص وإرادة العام فيعمم لكل عالم.  

 

خامسا: البيانية

 

من خصائص المعرفة الشرعية انها مبينة واضحة.

أصل)  لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ. ت: ومن هنا يعلم انه اذا حصل جهل وجب على العالم بالحق فعلا وهو الوصي ان يبين بما يزيل الجهل ويوصل الحق.

 

أصل)  بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ.

 أصل)  وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.

أصل)  وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ

 

أصل)  وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ. ت: وهذا من المثال.

اصل)  نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ.

أصل)  وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ.

أصل) وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ

أصل)  تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ

  أصل) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ 

اصل)  وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ  

أصل)  وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ.

أصل) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

أصل)  خَلَقَ الْإِنْسَانَ (*) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ   

 

سادسا: الحقائقية

أصل)  جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ. 

ف- ما جاء به النبي حق لا يمكن ان يدخله الظن.

ف- لا يمكن ايكال ما جاء به الرسول الى ظنون المجتهدين.

ف- لا بد من وجود عالم بما جاء به الرسول لا يدخل علمه ظن او شبهة، علمه لا اجتهاد فيه بل هو من علم الرسول وهو وصيه.

 

أصل)  نَزَّلَ (الله) عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.

ف- من علامات الحق ان يكون مصدقا لما هو ثابت.

ف- ما لا يصدق ما هو ثابت لا يجب الحكم بانه حق.

أصل)  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ. وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ (فشكوا وانكروا) لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ.

ف- الحق لا يجوز لنكاره ولا التشكيك فيه.

ف- كل شيء يكون بالحق يجب اتباعه.

ف- المعارف الحقة يجب اتباعها.

ف- مخالفة الحق عامدا شقاق.

ف- انكار الحق جاحدا شقاق.

ف- معرفة الحق واجب عيني.

ف- لا بد من عالم بالحق بواقعه الى يوم القيامة.

ف- لا بد من وجود عالم بالكتاب بالحق بواقعه الى يوم القيامة.

 

 

أصل)  تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ.

أصل)  تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ.

 

أصل)  قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

أصل)  بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ.

 

أصل)  إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (*) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ. ت:

 

 

أصل)  ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ

أصل)  إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا أصل)  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ أصل)  وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ  

 

قال الله تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا [الأنبياء/73]  وقال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا [السجدة/24] فالامام يهدي بامر الله وقال تعالى وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ  [النساء/83] والرد لمن يجوز عليه الخطأ مخالف للحكمة. و ولي الامر حاكم   والحكم من شؤون ولي الامر   وقال الله تعالى ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [الرعد/7] والهادي لا يجوز عليه الخطأ

وقال تعالى وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ  [الزمر/69] والشهداء عدول قال تعالى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ  [البقرة/143]. ووقال تعالى ( وولاة الامر من اهل البيت وقد قال تعالى (  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب/33] وقال الله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً [البقرة/30] والخليفة يحكم بالحق قال تعالى ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [ص/26].

 

 

أصل) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا ( بتحريم الانعام)

 

أصل) إلَّا (لكن) مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (الحق). ت: له شفاعة. وهو من المصداق للقيام بالحق فيعمم.

فرع يجب ان يكون القول بالحق وعن علم.

ف- يجب ان يكون الحكم بالحق وعن علم.

ف- يجب ان تكون الفتوى بالحق وعن علم.

ف- يجب ان تكون الشفاعة بالحق وعن علم.

ف- يجب الشهادة بالحق، وعن علم.

ف- يجب القيام بالحق، وعن علم.

ف- لا يجوز اعتقاد الحق في شيء الا بعلم..

ف- من اعتقد انه على حق ثم تبين انه ليس كذلك وجب العدول ويعذر فيما فيه عذر مما سبق.

ف- لا يجوز ادعاء الحق الا بعلم.

أصل)  إِلَّا (لكن) مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ. ت شفعه الله. وهو من الفرد فيعمم للقبول.

ف- من يشهد بالحق تقبل شهادته.

ف- لا تقبل شهادته من لا يقول الحق.

ف- من قال بالحق يقبل قوله.

ف- من يقول الحق يجب اتباعه.

ف- من يقول الحق يجب تقليده.

 

أصل)  وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أصل)  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

ف)  لا يجوز لبس الباطل بالحق فلا يجوز نقل ما يعتقد انه باطل.

 

 

أصل) ق (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله الا الحق)

ف) لا يجوز قول غير الحق على الله.

ف) لا يجوز قول غير الحق على الله تحت أي ظرف، ولا يجوز ترك ذلك تقية وان أدى الى الأذى او الهلاك، ويكون شهيدا.

 

أصل) ق (ان الظن لا يغني من الحق شيئا)

ف) لا عبرة بالظن في الشرع.

ف) كل دليل لا يحقق العلم ثبوتا او دلالة فلا حجية فيه.

ف) الثبوت العقلائي علم شرعي.

ف) الدلالة العقلائية علم شرعي.

ف) الظاهر اللفظي لا يكون دليلا عند العقلاء الا بموافقته ما هو معلوم.

ف) لا تؤخذ المعرفة من الظاهر ان لم يؤيده الواقع.

ف) لا يكون الظاهر علما الا اذا توافق مع الواقع عقلائيا.

ف) احكام العقلاء في العلمية تجري في الشرع.

ف) لا علمية في معرفة شرعا الا إذا أيدها الواقع.

ف) العلم الشرعي علم عقلائي واقعي مبني على التناسق والاتساق والتصديق والاتصال.

 

أصل)  ق (قال فالحق والحق أقول)

ف) لا يجوز قول غير الحق.

ف) لا يجوز على الشريعة باطل.

ف) الشريعة كلها حق.

ف) الشريعة الحق محفوظة والاختلاف من قبل الناس لقصورهم وهم معذورين لاجتهادهم الا من تعمد الخلاف فهو ظالم اثم.

ف) من لم يعلم ان قوله الحق لا يجوز له قوله.

 

أصل)  ق( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ)

ف) يعتبر في العلم بالهلال وسائر امر القمر علم الخبراء. وما جاء في الشرع ظاهري يحمل عليه.

 

أصل)  ق (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)

ت) هذا من المثال فيعمم لكل واجب.

ف) القضاء اصل فلا يحتاج الى امر جديد.

 

أصل)  وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ.

 

 

أصل)  فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ.

 

سابعا: الاحتجاجية

ان من خصائص المعرفة الشرعية انها قائمة على الاحتجاج والبرهان والدليل.

أصل)  وَحَاجَّهُ (إبراهيم) قَوْمُهُ. قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ؟ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا.

ف) يعتبر في الحجة الهدابة.

أصل)  (قال إبراهيم) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا؟ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ 

ف) يعتبر في الحجة ان تكون بسلطان من الله

 

أصل)  وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ.

ف) الحجة تكون من الله.

 

 

أصل)  وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ.

 

أصل)   قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ. فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ.

أصل)  وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.

أصل) قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.

أصل)  وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

ت: وَلَا يُنَبِّئُكَ (مخبر بالأمر) مِثْلُ خَبِيرٍ (به وهو الله تعالى).

ف- القول في الشيء هو قول الخبير.

ف- كل قول يخالف قول الخبير لا عبرة به.

ف- يجب اعتماد قول الخبير في بيان الموضوع.

ف- كل بيان او قول لا ينتهي الى قول اهل الخبرة ليس حجة.

ف- إذا عارض العرف او ظاهر الشرع او الأصل قول اهل الخبرة لم يصح العمل بها والعمل بقول الخبير.

ف- إذا تباين قول اهل الخبر قدم الأكثر موافقة للمعارف المعلومة.

ف- إذا عُلم ان طريقا خبرويا أقدر على تشخيص الموضوع من اخر جعل الثاني نموذجيا.

ف- الخبر الخبروي النموذجي لا يعارض بغيره من اقوال اهل الخبرة.

 

أصل) قال الله تعالى (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [البقرة/150]

أصل)  وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.

 

ف)  يجوز في محاججة مع الخصم الضال دعوى فرض امكان الحق عنده وان كان معلوما انه ليس بصاحب حق.

 

أصل)  قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

ف)  يجوز في محاججة الخصم الضال فرض إمكانية بطلان قول المحق .

 

.

أصل)  فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.

ف)  يجوز في محاججة الخصم الضال فرض صحة مقالته الباطلة

أصل)  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ.

ف)  المحاججة بغير علم من قلة العقل.

أصل)  هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ. ت: وهذا تقرير.

ف)   يستحب المحاججة بعلم ويجب ان توقف بيان الحق عليه.

 

أصل)  قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ؟ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ. 

ف- لا يجوز محاججة الموحد في أصل ايمانه.

ف- يستحب عدم محاججة الموحد في الخلافات الا إذا توقف على تركه الفساد.

ف- يستحب عدم محاججة المسلم المخالف الا إذا توقف على تركه الفساد.

 

أصل)  وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ. ت فيه دلالة على مشروعية الاجتهاد والندب اليه بل وجوبه ان توقف عليه الايمان.

أصل) أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ (فيستدلوا على الحق). فرع: الاستدلال بالموجود على الغائب. فرع: يستحب الاستدلال بالظاهر على الباطن. فرع: يستحب الاستدلال بالحاضر على الغائب. فرع: يستحب الاستدلال المعلوم على المجهول.

أصل) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.  فرع: الاستدلال بالايات على الحق من صفاة اهل البصائر و المنيبين والمتذكرين.  فرع: الاستدلال بالحاضر والمعلوم والظاهر على الغائب والمجهول والباطن من صفاة اهل البصائر والمنيبين والمتكبرين.

أصل)  إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى. أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ.

ف) العقل طريق لمعرفة ايات الله تعالى.

أصل)  وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

ف) المجادلة مع الكافر تكون بالتي هي احسن.

 

 

أصل)    وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

ف) الجدل مع الكافر مستحب.

أصل)  وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا.

ف) من صفات المؤمن ان يقول سلاما لمن يخاطبه بجهل.

أصل)  وَكَذَلِكَ نُرِي إبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي. ت: أي على زعمكم وقولكم.

ف)  يجوز التدليل على الحق بأسلوب التبكيت والنقض كما فعل إبراهيم عليه السلام.

 

أصل)  فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.

ف)  يجوز المباهلة مع الكافر المكذب بجعل اللعنة على الكاذب.

 

 

أصل)  وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا.

ف- الاجماع والمشهور والموروث لا حجة فيه وليس علامة للحق.

أصل)  أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.

ف- القول على الله بغير علم محرم.

أصل) ق (قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)

ف) القياس باطل في الدين، وهو تعدية حكم من شيء الى فرعه. في ح (أول من قاس أمر الدين برأيه ابليس) وهو يشير الى الباطلان والذم. وفي ح (اتق الله ولا تقس الدين برأيك)

 

أصل) ق (ان ضللت فإنما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحى الى ربى انه سميع قريب)

ت) هذا من الماحتجاج ولا يراد واقعه.

ف) الدين وحي والهداية وحي، وافعال النبي واقواله تبع للوحي.

ف) النبي يمتثل الوحي ويتبعه ويهتدي به ولا يقول في الدين ما يخالفه.

ف) السنة لا تنسخ اقران.

ف) السنة لا تخالف القران.

ف) الحديث الناسخ للقران او المخالف للقران باطل.

ف) التقييد والتخصيص ليس نسخا ولا مخالفة فجائز للسنة تخصيص القران وتقييده لكن بعلم قوي ولا يكفي العلم العادي.

ف) اذا لم يتحقق العلم القوي بالشواه والمصدقات الكثيرة والمتنوعة (معارفة تصديقية متنوعة من قران وسنة وفطرة وعقلائية ووجدان وعرف وتجريب) في وجود سنة مخصصة او مقيدة للقران فالمصدق هو عدم التقييد والتخصيص، وان كان هناك علم عادي بشاهد او مصدق فان اصل عدم ذلك قوي.

 

 

أصل)  سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

ف)  لا يجوز العمل بما لم ينزل به الله سلطانا

 

أصل)  مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ .

ف) ليس المشهور والموروث من علامات العلم بل علامة العلم الحق والصدق.

أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. ت وهو عام يشمل علم الرسل.

 أصل)  قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ت وهو عام يشمل علم الرسل.

 أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.

 أصل)  فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ أصل) مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ.

 

 

 

أصل)  كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ. فرع: ما خالف الكتاب الحق باطل وظن وتخرص لا يجوز تقليده.

 

أصل)  فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ  

أصل)  قُلْ هَلُمَّ (احضروا) شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا (الذي حرمتموه). فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ.

أصل)  وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا. 

أصل)  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ (مشككين ومنكرين) لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ.

 

ثامنا: التصديقية

 

أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: أي معهم من الكتاب.     أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ, أصل)  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. أي من الكتاب. ت: أي واتباعه وتقليده. ت: وهذا من المصداق لعام ان ما يصدقه الكتاب فهو حق فيعمم. ووجوب تقليده هو لعموم وجوب تقليد الحق والهدى وانه حجة . وهذا يجري فيما يأتي. وهذا ليس قياسا بل من الدليل المعرفي.

ف)  ما صدقه الكتاب هو حق يجب تقليده. أي انه حجة.

 

أصل)  فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: أي من الكتاب

ف)  ما يصدقه الكتاب فهو باذن الله تعالى وبرضاه فيجب تقليده.

أصل)  وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ . ت: أي من الكتاب.

ف)  ما يصدقه الكتاب هدى ونور فيجب تقليده.

أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: أي معهم من الكتاب.   أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ, أصل)  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. أي من الكتاب. أصل)  سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ. ت: أي فيجب اتباعه.

 

 

أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.  

أصل) يعتبر فيما ينسب الى الوحي ان يصدقه الكتاب، ويعتبر فيما يستفاد ويستنبط من الوحي ان يصدقه الكتاب فان كان كذلك وجب تقليده.

أصل)  سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.

أصل) ما يصدقه الكتاب يهدي الى الحق والى صراط مستقيم فيجب تقليده.

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك من الكتاب. أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب. فكل ما ينزل من كتب هي جزء من الكتاب الأصل.

أصل) يعتبر في ما ينسب الى الكتاب ان يكون مصدقا بما قبله من الكتاب.

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك من الكتاب.     أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب     

أصل) ما يقوله رسول الله يصدقه الكتاب دوما و يعتبر في ما ينسب الى الرسول ان يصدقه الكتاب، فاذا صدقه الكتاب وجب تقليده.

أصل) (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ). ت: وهو مطلق فدل على ان قول الرسول يصدقه الكتاب. لما تقدم من اعتبار ذلك في الوحي والكتاب والهدى والحق. وهو ظاهر قوله تعالى (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)   أصل)  وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله رسول الله دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة.

أصل) يعتبر في تقليد ما يصدقه الكتاب قصد الكتاب به. فلا قصدية للقول ولا لصاحب القول ولا نوعه بل القصد الى ما ينتهي اليه من الكتاب.

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك من الكتاب. ق    أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب. فكل ما ينزل من كتب هي جزء من الكتاب الأصل. أصل)  (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)

أصل) يعتبر في يما يسنب الى الوحي من الكتاب والسنة ان يصدقه الكتاب، فاذا نسب اليهما وصدقه الكتاب علم انه منهما ووجب تقليده.

 

أصل)  ما يقوله ولي الامر يصدقه الكتاب دوما، ويعتبر في ما ينسب الى ولي الامر ان يصدقه الكتاب، فاذا كان كذلك وجب تقليده.

. أصل)  وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة.

 

أصل)  وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة وهي بركة الخلافة والامامة لهما أصل)  إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. أصل)  وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا. وهو امر مستمر الى يوم القيامة.

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ . ت: اي انزلنا اليك من الكتاب.     أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ت: بين يديه من الكتاب  ولعدم العلم بموافقة غير الرسول والوصي للكتاب.  . أصل)  وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والرد مطلق فعلم ان ما يقوله ولي الامر دوما مصدق بالكتاب. وهو معنى العصمة. ولم يطلق التقليد لغير النبي وولي الامر الوصي.

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ ت وهو من بيان فرد لعام فيعمم لكل حق.

ف- عرض الحديث على القران من مقدمات فقه الشريعة.

ف- لا يصح نسبة شيء من الحديث الى السنة من دون عرض على القران.

ف- العلم بالسنة يكون بعرض الحديث على القران.

ف- المنهج الذي لا يعتمد عرض الحديث على القران معارفه ظاهرية.

ف- يكفي في عرض الحديث على القران المعارف الارتكازية.

ف- من لديه علم بفقه القران وفقه الحديث فهو مستطيع من فقه الشريعة.

ف- أصل) يجب على من لا يستطيع الاجتهاد تقليد من يصدقه الكتاب.

ف- يجب العلم بتصديق الكتاب للمجتهد في وجوب تقليده.

ف- كل من لم يصدقه الكتاب فليس بعالم وكل ما لا يصدقه الكتاب فليس بعلم.

ف- المحيط بفقه القران وفقه الحديث فهو متمكن من الاجتهاد والاستنباط.

ف- المعرفة بالشريعة تتفاوت وكل معرفة مستندة لدليل شرعي وموافقة للقران فهي حجة للعالم بها.

ف- على الفقيه ان يكون عارضيا يعرض المعارف على القران

ف- يجب على الناس الاحتياط تجاه المعارف العارضية.

ف- انكار وجوب عرض الحديث على القران يخرج الفقيه من التحقيق فيكون فقيها خبيرا او بسيطا.

ف- القول بوجوب عرض الحديث على القران دليل  على تحقيق الفقيه فيكون فقيها محققا فان نظّر ودافع عن ذلك بالادلة فهو فقيه مدقق.

 

ا:  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ.

 

أصل)  كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (على الحق فاختلفوا) فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ. وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ (من الحق).  وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ (الحق) إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ.

ف- لا بد من وجود عالم بالكتاب بالحق الى يوم القيامة لا يدخل ايمانه ولا علمه ولا حكمه باطل او ظن.

ف- لا بد من حاكم يحكم بالكتاب بالحق الى يوم القيامة لا يدخل حكمه باطل او ظن.

 

أصل)  كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

 

أصل) فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ. ت: والاعتصام بالله بالحق جزاؤه العصمة لقواعد الاحسان والفضل العظيم.

أصل)  وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.

 

 

 

أصل)  وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ   

 

أصل)  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ أصل)  وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ أصل)   

أصل)  وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ. أصل)  وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ.  أصل)  فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ.  أصل)  وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ.  أصل)  آَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

 

أصل)  وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.    أصل)  وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: وهو من أصل)  المثال للحق بانه مصدق.

ف)  لا يجوز الاختلاف مع الحق وهو ما صدقه القران.

 

أصل)  وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.    أصل)  وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ. ت: وهو من أصل)  المثال للحق بانه مصدق.

ف) الاختلاف باطل والحق والصدق فيما يصدقه القران فيجب ان يكون المؤمن معه لا مع خلافه.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.

 

ف) يعتبر في التكليف ان يكون وفق سنن من قبلنا من الأمم في مقاصد توبة الله على الناس واعتدال الناس في العمل وعدم اتباع الشهوات اوالميل والتخفيف عن الناس في تكاليفهم.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.

 

ف)  يعتبر في التكليف انه يرضي الله تعالى ليحقق تولة الله على العبد فلا تكليف بما لا يرضي الله ويستوجب توبته على العبد.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا. أصل)  وَيَضَعُ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ

أصل) يعتبر في التكليف ان يكون محققا للاعتدال بعدم الميل وعدم اتباع الشهوات فلا تكليف بالميل او اتباع الشهوات.

ف) يعتبر في التكليف ان يكون محققا للتخفيف عن الناس فلا تكليف بما لا تخفيف فيه.

أصل) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ.

ف) يعتبر في التكليف عدم الحرج.

ف) يعتبر في التكليف اليسر وعدم العسر. فلا تكليف بالعسر.

 

 

أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ أصل)  وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.  أصل)  ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. أصل)  فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ أصل) مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ. ق وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا  أصل)  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا. ت أي يشبه بعضه بعضا تصديقا وتاكيدا. واحسن الحديث عرفا وعقلائيا بمعانيه الإنسانية الفطرية السامية.

ف)  من علامات الحق الحسن والتصديق.

 

أصل) وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ. فرع: تقليد الفقيه واجب.

 

أصل)  مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ .

 

أصل)  وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ. ت: فانهم عرفوا بالشواهد. أصل)  فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إلَى الْكُفَّارِ. ت: فانهم علموا بالشواهد. أصل)  وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. 

ف)  لا يتحقق العلم الشرعي بالخبر وحده بل لا بد من قرائن تصدقه من شواهد ومصدقات.

أصل) لا يتحقق العلم الشرعي بالظاهر وحده بل لا بد من قرائن تصدقه من شواهد ومصدقات.

أصل)  فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إلَى الْكُفَّارِ. ت: الظاهر لم يحقق العلم الا بقرائن.

 

أصل)  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ. ت امر بالايمان بما هو مصدق بما ثبت فهو بعد العرض وهو مشعر بل دال على ان علامة الصدق الموجب للايمان انه مصدق لما ثبت.

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ.

أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.

أصل)  وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ. ت فربط عدم الافتراء بالمصدقية بل قابل الافتراء بالمصدقية وهو دال على ان الصدق علامته انه مصدق لما ثبت.

أصل)  مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ.

ف- تصديق المعرفة لما هو ثابت علامة صدقها.

ف- الثوابت الشرعية المسلمة المعلومة من القران والسنة يجب عرض المعارف الشرعية الأخرى عليها.

ف- الثوابت الشرعية المسلمة المعلومة من القران والسنة هو الأساس الذي يبنى عليه باقي المعارف.

ف- المقاصد الشرعية يجب ان تكون من الثوابت الشرعية.

ف- الثوابت الشرعية ومنها المقاصد الشرعية تصدق الأدلة والاحكام التي تكون من الادلة وليست مصدرا لتشريع احكام لموضوعات أخرى بالقياس.

ف- يعتبر في صحة الحكم ان يوافق الثوابت المعلومة من القران والسنة.

ف- يعتبر في صحة الفتوى موافقتها للثابت المعلوم من القران ولو الارتكاز.

ف- يجب العلم بالثوابت الشرعية الاساسية المعلومة من القران والسنة ولو اجمالا لأجل رد باقي المعارف لها.

ف- اذا بلغه دليل شرعي لم يصح العمل به حتى يعلم ان له شاهد من المعارف الثابتة ولو اجملا او ارتكازا.

ف- عرض المعارف الشرعية على الثوابت الشرعية واجب عيني على كل مسلم.

ف- اقل ما يجب علمه لأجل العلم بالثوابت الشرعية الاساسية هو العلم بسورة الفاتحة وسورة الإخلاص وسورة القدر.

ف- يكفي في تقليد المجتهد ان يعلم أجملا ولو ارتكازا على انه يعتمد الأدلة الشرعية ويعتمد عرضها على الثوابت الشرعية.

ف- المجتهد الذي يقول بعدم وجوب عرض العلم على الثوابت – كالحشوية - لا يجوز تقليده

ف- من فهم المعاني الظاهرية لآيات سورة الفاتحة والإخلاص والقدر كانت له معرفة شرعية يجوز له الرد اليها وعرض المعارف عليها.

ف- من لم يستطع رد العلم على الثوابت باجتهاده وجب عليه تقليد من يتمكن من ذلك ويجب ذلك على وليه.

ف- إذا لم يتمكن الانسان من عرض العلم على الثوابت وجب على وليه عرضه له.

ف- يجب على الانسان عرض العلم على الثوابت لمن لا يتمكن من اهله ووجب عليهم تقليده في ذلك.

ف- يكفي في بيان المصدقية والعرض لغير المتمكن اخباره بان العلم المعين صدق مصدق للثوابت.

ف- كلما ازداد اطلاع المؤمن على نصوص القران والسنة ازدادت ملكة العرض عنده لذلك يستحب مؤكدا الاكثار من قراءة القران والأحاديث الثابتة المتفق عليها مع فهم وتدبر.

ف- لا بد من وجود شاهد من الثوابت الشرعية من القران والسنة للمعرفة من فهم او فتوى لتكون علما يصح اعتماده والعمل به.

ف- كلما كانت المعرفة من فهم او فتوى لها شواهد اكثر من الثوابت الشرعية المعلومة من القران وقطعي السنة كانت اكثر علمية ورسوخا وكلما كانت اقل شواهد كانت اقل علمية واقل رسوخا والمعرفة التي ليس لها شاهد منهما هي ظن لا يصح العمل به.

أصل)  نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.

ف- يعتبر في صحة التفكر ان يكون له مصدق مما هو ثابت.

ف- يجب عرض نتائج التفكر على الثوابت المعلومة فان صدقته وشهدت له فهو حق.

ف- إذا كان التفكر بالطريقة العقلائية وكان مصدقا بالثوابت فهو حق.

ف- الاجتهاد بالطريقة العقلائية إذا كان له مصدق من المعارف الثابتة فهو حق.

ف- المعارف الاجتهادية التي تكون وفق الطريقة العقلائية من الأدلة الشرعية يجب ان تعرض على المعارف الثابتة المستفادة من محكم القران وقطعي السنة فان صدقتها فهي حق والا كانت ظنا لا يصح العمل بها.

 

أصل)  وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ   أصل)  ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ.   أصل)  فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.  أصل)  يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ. أصل)  آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ.

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ. أصل)  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ.

أصل)  وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ت فهو حق ومصدق لما ثبت وهو مشعر

ق وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا  أصل)  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا. ت أي يشبه بعضه بعضا تصديقا وتاكيدا.

 

 

أصل (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

ت) وهذا من المثال فيعمم للشريعة.

ف) الاختلاف غير جائز على الشريعة.

ف) لا بد للمعارف المنسوبة ان توافق المعارف المعلومة من الشريعة.

ف) يجب عرض المعارف الجديدة على ما هو معلوم وثابت من الشريعة فان وافقها فهو حق والا فهو باطل.

ف) لا يصح نسبة شيء للشريعة مخالف للمعلوم الثابت من القران والسنة.

ف) العرض من وظيفة كل انسان.

ف) العرض يكون على ما هو راسخ وواضح من الشريعة ولا يحتاج الى تدقيق وتحقيق.

ف) العرض يكون على المعلوم الذي في الصدور من الدين وليس على الفاظ الايات.

ف) العرض انما يكون للمعارف الظنية كخبر الواحد والاستنباطات الفقهية وليس للسنة القطعية.

ف) التفسيرات القرانية والشروح الحديثية من الظن فتعرض على ما هو ثابت من القران.

 أصل) ق (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

ت) هذا عام يشمل الشريعة.

ف) لا تفاوت في الشريعة بل كلها تماثل.

ف) المعارف الشرعية متسقة متناسقة لا تباين فيها ولا اختلاف.

ف) كل ما فيه تباين لما هو معلوم فليس من الشريعة.

ف) يعرف التماثل الشرعي بوجود شواهد ومصدقات فيما هو ثابت من علم القران والسنة.

ف) قبول التفاوت في الشريعة من الحشوية.

ف) للشريعة منطقية بنائية تعتمد الاتساق والتناسق والاتصال التوافقي والتصديقي.

ف) يجب عرض المعارف الشرعية بعضها على بعض بعرض الجديد على القديم فما اتفق فهو حق وما اختلف فهو باطل.

 

تاسعا: العقلائية

ان من خصائص المعارف الشرعية انها عقلائية موافقة لعرف العقلاء وطريقتهم وحكمتهم.

اصل) قال الله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ  [سبأ/46] والتفكر غايته تبين الحق والصدق بعلاماتها العقلائية التي بينت في مواضع أخرى

ف)  يستحب استعمال العقل في التوصل الى الحق بعلاماته

اصل) قال الله تعالى (قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ  [يونس/16]

وقال تعالى وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [المؤمنون/80] وقال تعالى   وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ  [القصص/60]

فرع)  يستحب استعمال الفكر في تبين الحق بعلاماته العقلائية

العقلائية

اصل) أَفَلَا تَعْقِلُونَ 

ق أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ ؟. ت: أي لعلهم يفقهون.

أصل)  أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا.

ف- الفقه عن طريق التدبر واجب.

ف)  يستحب استعمال البحث في التوصل الى الحق بعلاماته العقلائية

 

أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. ت: فالقصد من الانزال التفكر. أصل)  كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

ف)  الفقه عن طريق التفكر واجب ومقصد شرعي.

 

أصل)  أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا. أصل)  فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. ت: أي فيؤمنون.

ف)  التدبر طريق الايمان وعليه يتوقف الايمان

 

أصل)  كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.

ف)  من معارف الدين ما لا يعلم الا بالتفكر.

فالتفكر النصي من قوله تعالى : كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.  والتفكر الظواهري قوله تعالى :وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

ف) : التفكر اما في ايات نصية او ايات ظواهرية. فالاول ( تفكر نصي) والثاني ( ظواهري).

أصل)  وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.  أصل)  كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. أصل)  أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ.

ف) التفكر واجب لنفسه ولاجل الفقه والايمان.

 

أصل)  لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا. أصل)  وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. أصل)  وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ. أصل)  فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا.  أصل)  لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ.

ف) الفقه عن طريق التفكر حجة

أصل)  لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا. أصل)  وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. أصل)  وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ. أصل)  فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا.  أصل)  لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ. ت: وكله ظاهر في ان التصديق والعلم الحاصل بهذا الفقه الاستدلالي التفكري صحيح وممدوح. ومن المعلوم ان الفقه الاستدلالي التفكري هو اجتهاد بالمعنى المعروف.

أصل) التفكر الموصل للفقه حجة والفقه المحقق به حجة.

أصل)  لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا. أصل)  وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. أصل)  وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ. أصل)  فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا.  أصل)  لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ.

 

ف) يجب التفكر لاجل الفقه.

أصل)  لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا. أصل)  وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ. أصل)  وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ. أصل)  فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا.  أصل)  لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ. 

 

ف)  يعتبر في التفكر ايصاله للفقه فما لا يوصل الى الفقه فليس بتفكر وان ظهر كانه تفكر

ف) يعلم صحة االتفكر وتحقيقه الفقه بوجود مصدق من القران له وللفقه المحقق به.

 

أصل)  أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ  أصل)  أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

ف)  التفكر طريق الايمان.

أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ.

ف)  التفكر طريق البصيرة.

أصل)  أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ.

ف)  التفكر طريق التقوى.

أصل)  أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ. أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ.

ف)  التفكر طريق الشكر

 

أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. 

أصل)  وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ. أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ. أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ. أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ.  أصل)  أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ.

ف) التفكر طريق المعرفة.

أصل) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ.

ف) التفكر طريق العلم.

ف) الاجتهاد طريق العلم، لان الاجتهاد من التفكر بل هو جزؤ خاص منه ادق واضبط فيكون احق واولى بتحقيقه العلم.

 

أصل)  وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ( فلا مانع)  (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. ت: فبعد ان امتنعوا عن التقليد والاذعان بين لهم الاجتهاد والتفكر الذي يؤدي الى التقليد والتصديق. أصل)  وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. 

ف) التفكر طريق للطاعة ، وخير الطاعة ما كان عن تفكر، ويستحب التفكر لاجل الطاعة ويجب اذا توقفت الطاعة عليه.

 

أصل) ق (أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا. قل الله أذن لكم ام على الله تفترون؟)

ت) الرزق هنا بحسب العقلاء وهو مثال لكل معتبر عقلائي.

ف) التحليل والتحريم لله وحده.

ف) الأصل في الأشياء الاباحة.

ف) الأصل في الأشياء الحلية.

ف) الأصل في الأشياء الطهارة.

ف) الأصل في الحكم العقلائي انه حكم شرعي.

ف) الأصل في الحقيقة العقلائية انها حقيقة شرعية.

ف) الأصل في الصحة العقلائية انها صحة شرعية.

ف) الأصل في الفساد العقلائي انه فساد شرعي.

ف) الأصل في المعتبر العقلائي انه معتبر شرعي.

ف) الأصل في الحسن العقلائي انه حسن شرعي.

ف) الأصل في القبح العقلائي انه قبح شرعي.

ف) الأصل في الحق العقلائي انه حق شرعي.

ف) الأصل في الباطل العقلائي انه باطل شرعي.

ف) إذا تعارض حكم الشرع مع حكم العقلاء قدم الشرع لأنه أكثر احاطة وكان الحكم العقلائي ظاهريا والشرعي واقعيا.

ف) إذا كان حكم العقلاء مبني على التجريب كان واقعيا وما يخالفه من عرف او شرع او غيرهما ظاهريا.

ف) الاحكام العرفية ظنية لا عبرة بها الا ما استند على خبرة العقلاء او خبر التجريب فانه يعتبر لأجلها ولا بد من اثبات ذلك.

ف) الاحكام الفردية ظنية لا عبرة بها الا ان تسند الى مستند شرعي او خبرة العقلاء او التجريب فإنها معتبرة، ولا بد من اثبات ذلك.

ف) لا عبرة بالشهرة ولا الاجماع إذا لم يستند على مستند شرعي.

أصل)  وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

أصل)  وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ. ت: وهذا من المثال ومن النموذج الأعلى فيصار في غيرهم الى الأدنى ولا يترك الهداية بالحق.

أصل)  وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ.

 

أصل)  وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. ت أي باستحقاق.

ف- لا بد من مهديين او مهدي واحد في كل عصر على الهدى الواقعي لا الظاهري.

أصل) ان الله تعالى جعل في الأرض خليفة فلا بد من وجود خليفة لله في الأرض بالحق الى يوم القيامة لا يدخل خلافته باطل او ظن.

أصل)  إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.

أصل)  يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ. ت: فالعلم الشرعي عرفي وهو متطلب للاطمئنان واليقين، وخبر الواحد وهو الخبر الظني الذي لا شاهد له من القران وفهم الواحد وهو الفهم الظني الذي لا شاهد له من القران ليس حجة.

أصل)  وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا

أصل)  وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا

 

 

أصل)  يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ.

ف)  التعقل واجب في بطلان ما هو غير ممكن.

صل) لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ. فرع: يستحب استنباط المسائل الشرعية ويجب ان انحصر العمل به.

 

أصل) وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ. ت: والعرف ما تعارفه الناس من الأمور الحسنة.

أصل)  وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ. ت: أي بالمتعارف.

أصل)  فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَان. ت: المعروف ما عرف حسنه عرفا.

أصل)  إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ. ت: أي بالمتعارف وما عرف حسنه بالعرف عن العقلاء.

أصل)  وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ. ت: أي بالمتعارف أي ما عرف حسنه بين الناس.

أصل)  إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ. ت: أي المعروف هنا بين الناس.

أصل)  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ.

أصل)  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ. ت الحسن المتعارف.

أصل)  فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ.

ف- ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ما عند العقلاء.

ف- الشرع يعتمد التحسين والتقبيح العرفي.

أصل)  خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

ف- الشرع لا يخالف الحسن العرفي غير الملوث.

ف- العرف الإنساني المستمد من الفطرة وغير الملوث بالغايات الدنيوية معتمد شرعي.

ف- ما يوجب نكارة عرفية وتشنيعا عرفيا لا يصح.

ف- الحكم الشرعي موافق لعرف العقلاء والتحسين الراسخ في وجدان الإنسانية.

ف- الحكم الشرعي لا يخالف ما هو راسخ في وجدان الإنسانية من حسن عقلائي.

أصل)  وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ.

أصل)  وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ.

ف- الشريعة تتصف بالحكمة وهي التي عند العقلاء وليست غيبا.

ف- الشريعة قائمة على الحكمة

أصل)  وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ

أصل)  تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ

أصل)  ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

أصل)  تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ

ف- الحكمة هنا ما في عرف العقلاء.

أصل) الشريعة قائمة على الحسن العقلائي فيصح قصده فيها.

 

أصل) الشرع قائم على عرف العقلاء بالإصلاح. فيصح الامتثال وفقها.

أصل)  وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ .

 

أصل)  قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ (المعروف).

أصل)   يُؤْتِي (الله) الْحِكْمَةَ (بالتفكر فيفعل الخير) مَنْ يَشَاءُ. وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا.

أصل) وَمَا يَذَّكَّرُ (يتعظ) إِلَّا أُولُو الْأَلباب) .

أصل) ان الشريعة ومناهجها مبينة من قبل الله تعالى للناس.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ. ت: وارادته تعالى لا يتخلف عنها مرادها.

أصل)  يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا. ت أي لئلا تظلوا.

ف- آيات القران بيان لكل من يتقن العربية.

ف- من فهم اية قامت الحجة عليه ووجب العمل بها.

ف- من فهم اية كانت حجة بحقه فلا ينتظر شرح شارح او تبيين مبين او استنباط مستنبط. فان خالف وفوت العمل او خالف الاعتقاد الواجب اثم.

ف- القول بان حجية الآية الواضحة للمكلف متوفقة على بيان الفقيه باطل.

 

أصل)  مَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا. أصل)  قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.

ف)  الفهم العرفي للكلام يحقق فقه الحديث الشرعي ولا يحتاج الى امر زائد لتحقيق العلم به ولا بفقهه.

 

قال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) أي تفهمون. وقال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

وقال تعالى (الرَّحْمَنُ (*) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (*) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (*) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ  [الرحمن/1-4] علم الانسان القران وهذا كله بالطريقة العرفية. وهذا شامل للوحي. قال الله تعالى ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) ووحيا أي رؤيا.

ف)  ليس في الشرع طريقة خاصة في التعليم والفهم بل هي وفق عرف البشر بالتعلم.

 

قال تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) وقال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)   قال الله تعالى (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة/241، 242] ) و قال الله تعالى (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة/187]. وقال تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [البقرة/219]   وقال تعالى (الرَّحْمَنُ (*) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (*) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (*) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ  [الرحمن/1-4] 

ف) كل انسان يفهم القران فالبيان متحقق بحقه ولا يحتاج الى من يبين له.

 

قال الله تعالى (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة/241، 242] ) وقوله تعالى (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) نص  بانه بيان ولا ينتظر بالعمل به احتمال التخصيص او النسخ.  قال الله تعالى (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة/187] وقوله تعالى (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) نص  بانه بيان ولا ينتظر بالعمل به احتمال التخصيص او النسخ. وقال تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [البقرة/219]  وقال الله تعالى (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ ) وقوله ان تظلوا نص ان العمل بالاية بعد العلم بها عاصم من الضلال فلا يبحث عن مخصص او ناسخ.

صل) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) والكلام هنا كما سبقه.

ف)  يجب العمل بكل اية يعلمها الانسان ويفهمها ولا يحتاج الى  البحث علم محتمل للعمل بها.

 

 

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت/33] هذا مطلق يشمل كل قول له دليل.

أصل) لا يجوز كتمان العلم ولو تقية وهو من الكبائر.

قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (*) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  [البقرة/159، 160] وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  [البقرة/174] ) واطلاق الاية يرد على من يقول

صل)  من يدعو الى الله هو أحسن الناس قولا.

 

 

صل) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ (فيحل لاجل ذلك). ت فيه دلالة على تقديم الأهم على المهم. ت فيه دلالة على تغير حكم الشيء بعنوانه الاولي اذا صار له عنوان ثانوي مغاير بالحكم.

 

 

صل)  إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى .

صل)  أصل)  وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.  فرع الشيعة قائمة على الحسن العقلائي.  فرع الشرع لا يكلف بشيء غير حسن.  فرع كل حكم ليس بحسن عند العقلاء فهو باطل ولا يصح نسبته الى الشريعة.  فرع كل فتوى ليست بحسنة في حكم العقلاء فهي باطلة ولا يصح نسبتها الى الشرع.  فرع كل ما هو ليس بحسن ويصدر من اهل الشرع فهو باطل لا يصح نسبته الى الشرع.

أصل)  وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ. فرع الامر اصله الوجوب.

صل)   وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا. فرع مخالف الامر معصية.

 

أصل)   اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ . ت أي الاحسن عقلائيا.

ف- الاحكام الشرعية تتصف بالحسن العقلائي.

ف- يشترط في العقيدة او العمل ان يكون حسنا عقلائيا.

ف- كل ما ليس حسن عقلائيا لا يصح نسبته الى الشرع.

ف- كل ما يستنكره العقلاء لا يصح نسبته الى الشرع.

ف- يعتبر في الحكم الشرعي ان يكون إنسانيا يوافق الضمير الإنساني والوجدان الإنساني.

ف- يعتبر في الحكم الشرعي ان يتصف بالرحمة والمحبة ولا يتصف بالقسوة والكراهية.

ف- الحكم الشرعي لا يكون عنصريا ولا فئويا ولا تمييزيا.

ف- الاعمال التي تستقبحها الفطرة لا تصح كارتداء الرجال ملابس النساء وتزينهم بزينة النساء. وزواج المثليين والسحاق ونحوها.

ف- الاعمال التي يستنكرها العقلاء والوجدان لا تصح.

ف- يجب ان تنبى حياة الانسان على الحسن العقلائي ولا يختص ذلك بالاحكام الشرعية بل يشمل الأمور الحياتية.

ف- الاباحة الاصلية في الشرع يشترط فيها الحسن العقلائي فليس للإنسان إتيان بما يستنكر او يستقبح عقلائيا بحجة أصل الاباحة.

ف- كل ما يوهن الدين وينفر الناس لا يصح.

ف- التطبير والتطيين والنزجيل والتعري في عاشوراء لا تصح.

ف- كل ما يثير الاستغراب ينبغي تركه كاطالة اللحية بشكل عريب او تقصير الثوب للرجال.

ف- الإساءة الى الناس لا تجوز، وعدم توقير الكبير لا يصح.

ف- يستحب الاحسان الى كل انسان حتى العاصي الكافر، ويستحب حب الخير الى كل انسان حتى العاصي والكافر الا ان يكون توهينا للدين

ف- لا يجوز إرادة الشر لاي مخلوق حتى العاصي والكافر.

ف- يستحب الدعاء بالخير لكل انسان ولا يجوز الدعاء بالسوء على أحد.

ف- يستحب الدعاء بالهداية للعاصي والكافر ولا يجوز الدعوة عليه بالسوء ولعنه باسمه.

أصل)  ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ) اي الاعلى عقلائيا

أصل)  ( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ) اي المعروف عقلائيا.

أصل)  الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَه.

 

أصل)  وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا

أصل)  نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ

أصل)  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ.

أصل)  لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ.

ف- المراة تساوي الرجل في الاجر والاجرة.

ف- للمراة ان تعمل اعمال الرجل الا ما اخرجه الثابت من معارف عقلائية علمية.

ف- جميع ما للرجل من حقوق وواجبات تثبت للمراة الا ما اخرجتها الفطرة والقطعي من معارف علمية.

ف-  لا فرق في الجزاء بين الرجل والمراة فكل له جزاء ما اكتسب

ف- سعة الحال او ضيقه لا يؤثر على العمل والجزاء ، فالطاعة والجزاء والثواب يكون بحسب كل انسان وحاله.

ف- ليس من الحكمة تمني حال أخرى لاجل ثواب اكبر فان الثواب بالنسبة من الموجود وليس بالكم فقط. 

ف- تكليف المرأة كتكليف الرجل.

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا.

ف- كل ما فيه تخفيف مقدم في الشرع.

ف- كل ما ليس فيه تخفيف ممنوع في الشرع.

أصل)  انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ؟ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا.

ف- لا يجوز اتباع من يكذب على الله.

ف- لا يجوز العمل بما يعلم انه كذب على الله.

ف- الكذب على الله من الكبائر.

 

صل) إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلباب) 

صل) (اولو الْأَلباب) ) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ

صل) وَ (اولو الْأَلباب) ) الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

صل) وَ(اولو الْأَلباب)  الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً

صل) وَ(اولو الْأَلباب) )  يَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ

أُولَئِكَ(اولو الْأَلباب) )  لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا

أص) ق (ولا تزر وازرة وزر أخرى)

ت) هذا من المثال فيعمم لكل عمل خير او شر.

ف) لا يتحمل المؤاخذة الا فاعل الفعل.

ف) لا يتحمل المؤاخذة على المعصية أولياء الفاعل.

ف) المتسبب والمعين غير الفاعل فلهم وزرهم لكن الحكم يكون على الفاعل.

أصل) ق (وأن ليس للانسان إلا ما سعى)

 

ف) العمل يحسب لصاحبه من حيث منافع الدنيا والأخر او مضارها.

ف) فاعل الخير يثاب هو عليه لا غيره وفاعل الشر يحاسب هو عليه لا غيره.

ف) الأصل في الامتثال المباشرة ولا يخرج عنه الا بعلم قوي.

 

أصل) ق (ولا تكسب كل نفس إلا عليها)

ف) الخير والشر في الفعل يعود على الفاعل لا غيره.

ف) الأصل المباشرة واعتبارها في الثواب والعقاب.

ف) النيابة خلاف الأصل القطعي فتحتاج الى علم قوي لاثباتها.

ف) النيابة عقلائيا تجوز فيما لا خصوصية للفاعل واما ان كانت خصوصية فيه كما في العبادات فلا تجوز عندهم. وتخصيص ذلك شرعا يحتاج الى علم قوي.

 

 

أصل)  ق (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)

ت) أي ولا يامر بخلافهما

ف) كل ما خالف العدل العقلائي فليس من الشرع.

ف) كل ما خالف الاحسان العقلائي فليس من الشرع.

 

أصل) ق (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ)

ف) العلم بانه لا اله الا الله هو اصل الأصول.

ف) يجب في العلم الاجتهاد.

ف) لا يختص العلم الاجتهادي بأصول العقائد بل يجري في جميع الشريعة.

ف) من تعذر عليه الاجتهاد وهو نادر يجب عليه مضطرا التقليد فيما يجب معرفته وعمله.  ولا يجوز التقليد لمن يتمكن من الاطلاع على الدليل وهو متحقق في اغلب الناس ان لم يكن جميعهم.

 

أصل)  ق (مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ)

ف) لا ضمان على المحسن.

ف) من اجتهد في عمل ولم يتعمد الخطأ فلا ضمان عليه.

 

أصل)   فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ (علما ظاهريا)  مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إلَى الْكُفَّارِ.

أصل)  وَمَا شَهِدْنَا إلَّا بِمَا عَلِمْنَا (ظاهريا) وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ.

أصل)  أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ( باعتقاده)  قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ .  فرع الاعتقاد الخاطئ لا يصلح لمعارضة الواقع  فرع الاعتقاد الخاطئ لا يجزي عن الواقع لكنه معذر في عدم الاثم.  فرع الأداء بحسب الظاهر لا يجزي عن الواقع المخالف لكنه يسقط الأداء بخروج الوقت اما اذنائه فيجب الإعادة.  فرع الحجة التي تؤدي الى ظاهر مخالف للواقع ليست حجة مجزية وانما معذرة فتسقط القضاء لكنها لا تجزي في زمن الأداء فاذا انكشف الخلاف في الوقت أعاد.

 

أصل)   قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا   (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا . فرع من تصرف حسب علمه واجتهاده معذر لكن لا يجزي عن الواقعي.  فرع من عمل بعلمه ثم تبين له ان الواقع خلافه وجب العدول فان كان في الوقت أعاد والا لم يعد لان علمه معذر وغير مجز  فرع العلم الظاهري معذر مطلقا ومجز ان وافق الواقع فقط فان خالفه فغير مجز فرع اذا تبين ان العلم الظاهري خلاف الواقعي فان كان في الوقت أعاد لانه لا يجزي وان كان بعد الوقت لم يعد لانه معذر ومطالبته بغيره مخالف للاستطاعة.

أصل)   فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا. قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا  فرع لا يجوز للعالم ان يقلد   فرع من علم شيئا لم يجز له تقليد غيره فيه.   فرع من اوصلته الحجة الى علم كان معذورا في علمه وان خالف الواقع لكنه لا يجزيه  فرع من اوصله اجتهاده الى علم وجب عليه العمل به وليس له تقليد غيره لكن ان تبين الخلاف لم يجزه فيعيد في الوقت لا بعده لانه معذر.

 

أصل)  وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا.

ف- الإقرار لا يقابله علم فضلا عن الظن والشك.

 

أصل)  قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.

 

أصل)  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)  أصل)  (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

أصل)  سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا.

أصل)  فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ (من القصاص) فَاتِّبَاعٌ (من الطالب) بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ (للدية) إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ. ت: فالمعروف العرفي صفة في الامتثال.

ف- ينبغي مراعاة المعروف العرفي في الاعمال.

أصل)  وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ (عرفا وطبعا).

 

اصل) الر. تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ. ت أي انها بهذه الحروف بلسان عربي مبين.

ف- يعتبر في القران العربية بحروفه المنزل.

ف- يجوز ترجمة القران الا انه لا يسمى قرآنا ولا يكون من الكتاب.

ف- الترجمة الصحيحة للقران حجة وقد تجب لمن لا يستطيع فهم العربية.

ف- يستحب ترجمة القران وتجب ان توقف عليها تعليمه لبعض الناس او دعوتهم.

ف- من فضل الله على العربي ان القرآن عربي.

ف- كرم الله العربية ان جعل كتابه عربيا.

ف- عربية القرآن لا تعني انه موجه للعرب فقط.

ف- على غير العربي تعلم احكام الدين اما بنفسه بتعلم العربية او ان يترجم أحدهم له مع الاطمئنان للترجمة.

ف- من ترجم له القران ترجمة وكانت موافقة للأصول القرانية الثابتة جاز له العمل بها لكن ان تبين الخطأ عدل الى الصحيح واعماله الماضية مجزية.

ف- القران مبين لكل من يقرأه وهو مجيد للعربية واساليبها، واي قول خلاف ذلك باطل.

ف- على المسلم ان يأخذ دينه بنفسه من القرآن ولا يعدوه الا اضطرارا.

ف- على المسلمين تيسير القران للناس من خلال التبويب المبسط وسريع الوصول.

ف- على المسلمين طرح القران ككتاب تعاليم وليس فقط ككتاب ذكر يتعبد بقراءته.

ف- اهم من تفسير القران هو تيسير الوصول الى مضامينه بتبويب بحسب المسائل والموضوعات بادق تفاصيل الموضوعات.

ف- يستحب تحرير مضامين الايات وبما يسهل الاطلاع على مضامين القران (العقائدية والشرائعية) اذ ان الايات عادة ما تشتمل أكثر من مضمون.

ف- علم مضامين القران يهتم بالمضامين القرانية وتبويبها وتيسير الوصول اليها.

ف- اهم العلوم القرانية هو علم مضامين القران، وينبغي ان يصل في تيسير الوصول الى المضامين الى ادق التفاصيل بخصوص الموضوعات.

ف- علم المضامين القرانية يهتم ببيان المضامين القرانية من دون أي إضافة وانما وظيفته تحرير المضامين لتسهيل الوصول اليها.

 

 

 

 أصل) ق (إنا أنزلناه قرآنا عربيا)

ف) كل ما في القران عربي.

ف) الفاظ القران والسنة تحمل على المعنى العربي

أصل) ق (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها)

ف) الحسن أصل في النص الشرعي وفي معارفه.

ف) كل ما خالف الحسن العقلائي فليس من الشرع.

 

أصل) ق (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها)

ت) أي يشبه بعضها بعضا.

ف) المعارف الشرعية يشبه بعضها بعضا.

ف) المعارف التي لا تشبه الثابت المعلوم من الشرع ليست من الشرع.

ف) التشابه بين المعارف الشرعية عقلائية.

ف) الحديث الذي لا يشبه القران او السنة القطعية باطل. (أي ليس له شاهد او مصدق مهما).

 

أصل) ق (أولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)

ف) الأولى بالإنسان أحق به وبما يترك.

ف) لا يبطل الأولية الرحمية اختلاف دين او لغة او بلد. وما روي خلاف ذلك باطل.

 

أصل) ق (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)

ت) هذا من المثال فيعمم للشريعة كلها.

ف) الشريعة تنهى عن الفحشاء.

ف) الشريعة تنهى عن المنكر.

ف) كل ما هو فاحشة او منكر فالشريعة لا تبيحه.

ف) الشريعة تعتمد عرف العقلاء في الحسن والقبح.

ف) الشريعة تعتمد تصور العقلاء عن الفحشاء والمنكر ولا تخصيص.

ف) الفحشاء عقلائيا هي فحشاء شرعا والمنكر عقلائيا هو منكر شرعي.

 

 

أصل) ق (إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن)

ت) انما تفيد الحصر لكنه حصر إضافي من جهة الخلق.

ف) ما يحرم من الاخلاق هو الفاحشة في عرف العقلاء ولا تخصيص شرعي له.

ف) ما ليس بفاحشة من الاخلاق في عرفا العقلاء فلا يحرم. وكل ما خالف ذلك فباطل.

ف) الفاحشة محرمة سواء كانت علنا او سرا.

 

أصل) ق (ويقولون هو اذن، قل هو اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين)

ت) اذن أي يقبل قولهم ويؤمن أي يصدقهم.

ف) تصديق المؤمن واجب ولا يجوز تكذيبه. لكنه لا يوجب العلم بنفسه.

ف) تصديق المؤمن مقتض للعلم لكنه لا يكون علما الا بموافقته القران.

ف) خبر المؤمن إذا خالف القران كان ظنا ولا يكذب المؤمن.

ف) خبر المؤمن المخالف للقران صريحا يكذب لكن لا يوصف المؤمن بالكذب وانما يقال انه هذا الخبر كذب.

 

 

عاشرا: التكليفية

ان من خصائص المعرفة الشرعية ان فيها تكاليف وهذه من الخصائص العلائقية التعبيدية.

أصل)  وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ (عرفناه)  آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا (لم يعمل بعلمه) فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ.

 

أصل)  وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الحق بالايمان والتصديق)

ف- التكاليف القرانية بينة لكل مؤمنين.

ف- لا بد على كل مؤمن ان يعلم التكاليف القرانية.

ف- يجب على كل مؤمنين ان يجتهد في العلم فان تعذر قلد.

قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ  [البقرة/67] دل على جواز الامر بالطبيعة العامة مجهولة الصفة ويتحقق الامتثال بادنى ما يقع عليه الاسم.

أصل)

فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ  [البقرة/68] و قال تعالى (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ  [البقرة/71] فيه دلالة على ان امتثال الامر  يجب على الفور فلا يجوز التاخير الا بدليل.

أصل)  فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ  [البقرة/68] يدل على وجوب الامر وان الندب يحتاج الى دليل.

 

أصل)  قال الله تعالى (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ [البقرة/67، 68] فيه دلالة على جواز نسخ الامر قبل الامتثال.

أصل)  مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ. وهذا مصداق لعدم الاضرار. 

أصل)  لا يجوز الاضرار بالغير فلا يصح حكم يضر بالغير ولا امتثال يضر بالغير الا بحقه.

أصل)  لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا.

أصل)  لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا.

أصل)  اذا كان العلم بالواقع خارج جاز الاكتفاء بالظاهر حسب الأدلة الظاهرية.

أصل)  اذا توقف العلم بالواقع الواجب تحصيل معارف وجب تحصيلها مع الاستطاعة فان تعذر سقط وجوب العلم به.

أصل)  العلم بالواقع واجب فاتن تعذر جاز الاكتفاء بالظاهر المستطاع.

 

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ.

أصل)  الاوامر الشرعية مبنية على اليسر، فلا امر مع عسر.

 

 

أصل)  قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ.

ف- كل ما لم يحرمه القران وليس قطعيا فهو ظن لا يعمل به.

ف- كل شيء لم يرد فيه تحريم قطعي فهو حلال.

ف- كل خبر ظني يحرم شيئا لم يحرمه القران لا يثبت.

ف- السنة التصديقية لا تحرم شيئا لم يحرمه القران.

أصل)  وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.

أصل)  قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.

أصل)  وَ( إنَّ اللَّهَ ) يَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ .

ف- كل ما هو فاحش او منكر او بغي فهو منهي عنه.

ف- الأفعال التي لها وجود فاحش ووجود غير فاحش، يحرم الفاحش منها ولا يحرم غير الفاحش. وكذا ما يكون له وجود منكر ووجود غير منكر.

ف- الغناء وباقي الفنون يحرم منها ما كان فاحشا اما غير الفاحش فلا يحرم الا ان يتسبب بضرر فيحرم أيضا.

 

أصل)  (الأوامر والنواهي) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.

أصل)  وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. 

أصل)  تِلْكَ (احكام الصيام) حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا. ت وهو من بيان الفرد فيعمم لكل تكليف قراني.

أصل)  تِلْكَ (احكام الإرث) حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (*) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ. ت: وهذا من بيان الفرد فيعمم على كل تكليف قراني. وعصيان الرسول هنا الانكار.

 

 

أصل)  وَتِلْكَ (احكام الظهار) حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ (بها) عَذَابٌ أَلِيمٌ. ت وهذا من بيان الفرد فيعمم على كل تكليف قراني.

ف- عصيان التكاليف القرانية من الكبائر.

ف- تكذيب التكاليف القراني عمدا كفر.

 

 

أصل)  تِلْكَ (احكام الطلاق) حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. ت: وهذا من بيان الفرد فيعمم لكل تكليف قراني.

ف- التكاليف القرانية حدود الله.

ف- مخالفة التكاليف القرانية من الكبائر.

أصل)  وَتِلْكَ (احكام الطلاق) حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ. ت: وهذا من الفرد فيعمم لكل تكليف قراني. وظالم لنفسه أي كبيرة.

ف- التكاليف القراني على الوجوب.

ف- مخالفة التكاليف القرانية من الكبائر.

أصل)  لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة/177]

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ

ف)  لا يجب امتثال ما يسبب العسر.

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ،إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ . ت: ظاهرها الاعتقاد، فيستحب العمل به.

ف) : كل شيء هو بمشيئة الله، ولا يصح اعتقاد استطاعة فعل او إمكانه من دون مشيئة الله، ويستحب توقيف العزم على الفعل على مشيئته تعالى.

أصل)  قال الله تعالى (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ [البقرة/72] قيل انه عام يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا يَسَّرَهُ الْعَبْدُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَدَامَ ذَلِكَ مِنْهُ أَنَّ اللَّهَ سَيُظْهِرُهُ. وهذا غير ظاهر لكن لو ترتب على عدم اظهاره مفسدة اظهره الله تعالى.

ف) ما يكتمه الانسان من شر سيظهره الله تعالى عليه ان كان في عدم اظهاره مفسدة

أصل)  قال الله تعالى (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ [البقرة/148] وقال تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ [المائدة/48]

ف)  على كل امة عندها كتاب من الله المسارعة في امتثال أوامره. 

قال الله تعالى ( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ [البقرة/148] وقال تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ [المائدة/48]

ف) الامتثال للامر يكون فوريا الا ان يدل دليل على خلاف ذلك والامر الذي له فترة يستحب امتثاله في اول الوقت.

 

أصل)  قال الله تعالى( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر/10]

ف) للذين يحسن حسنة.

قال الله تعالى( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر/10]

ف) من كان في ارض لا يستطيع ان يتقوي ويحسن فعليه ان يهجرها الى غيرها.

أصل)  وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

ف)  لا يجوز تعدي ما حده الله من حدود وما انزل من احكام.

أصل)  وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.

أصل)  ما يكسبه الانسان فهو له وعليه خاصة ولا يؤخذ به غيره وان كان ابنه او اباه.

اصل) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (بعدم الطاعة اعراضا). 

 

ف) الاعراض عن طاعة الله ورسوله استخفافا مبطل للاعمال. ومقدار ما يبطل مجمل الله يعلمه.

ف) الفسق – العصيان تمردا- مبطل للاعمال.

ف) الصغائر من دون اعراض او تمرد او استخفاف في ابطالها الاعمال توقف.

أصل)  وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذَا عَاهَدْتُمْ } . ت وهو عام يشمل الواجب فيكون فيه وجوبان من جهتين من جهة الامر ومن جهة النذر. أصل)  وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا.

ف)  يجوز نذر العبادة  او اتيانها على الصورة المستحبة فيها ويجب الوفاء به.

 

أصل)  وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا.

ف)  الامتثال له بركة خير ويثبت المؤمن وفيه اجر عظيم وهو سبب هداية الى صراط مستقيم.

أصل)  وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبُكُمْ بِهِ اللَّهُ. (وله ان بعفوا)

ف)  الله تعالى يحاسب الناس بما يبدونه او يخفونه. ويعفو عن كثير.

أصل)  لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

ف)  للنفس ما كسبت وعليها ما اكتسبت.

 

أصل) وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ.

ف)  يعتبر في المؤاخذة القصد فلا يؤاخذ بما لم يقصد.

أصل) وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة/158]

أصل) لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ. فرع: بعد الايمان لا شيء محوري سوى فعل الخيرات. 

أصل)  أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ. فرع يستحب المسارعة الى الطاعة والسبق اليه.

 

أصل)  وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ( حسنة خير من قسم) إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

أصل) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا.  فرع من نسي واجبا ليلا او نهارا وجب عليه قضاؤها ليلا او نهارا.

أصل)  وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ. فرع لا يؤخذ المخطئ في الامتثال.  فرع يعتبر القصد في الامتثال.

أصل) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

أصل)  وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ.

ف) البلوغ هو بلوغ النكاح.

أصل)  وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ. ت واليتيم من أصل)  المثال.

ف)  اذا بلغ اليتيم النكاح وجب دفع ماله اليه.

أصل)  وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ.

ف)  يشترط في اليتيم البالغ لكي يدفع اليه ماله ان يكون راشدا.

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ. ت: فان الابتلاء قبل البلوغ. ويشترط في صحة المعاملة ان تكون بالمعروف.

ف)  معاملة غير البالغ جائزة اذا كانت بالمعروف.

 

أصل) ق (لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)

ت) هذا – اشتراط الاستطاعة في الحج - من المثال فيعمم لكل امتثال.

ف) تعتبر الاستطاعة في الامتثال.

أصل) ق (لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)

ت) هذا – كون الحج لله - من المثال فيعمم لكل عبادة.

ف) يشترط في العبادة ان تكون خالصة لله.

ف) يعتبر في العبادة القربة من الله تعالى.

 

أصل) ق (لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)

ت) هذا من المثال- أي كفر المكذب للنبي - فيعمم كل مكذب، وهو من المثال للفريضة وللضروري فيعمم. بل هو مثال للمعصية في كل مخالفة.

ف) المخالفة تكذيبا للنبي كفر.

ف) المخالفة مع تصديق النبي اجتهادا ليس كفرا. وتكون كبيرة ان كانت مخالفة لفريضة او قطعي او ضروري.

ت) مخالفة الضروري مع التصديق بالنبي اجتهادا ليس كفرا بل كبيرة.

 

أصل) ق (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)

ف) غاية الرسل عبادة الله.

ف) غاية الرسل التوحيد.

ف) كل ما يخالف التوحيد باطل.

ف) كل عبادة يجب ان تكون خالصة لله تعالى.

ف) كل ما يخالف الإخلاص مبطل للعبادة.

أصل) ق (إن الحسنات يذهبن السيئات)

ت) وهو من المثال فيعمم للطاعات والمعاصي.

ف) الطاعة تغلب المعصية.

ف) الحسنة تنسخ السيئة.

ف) رجاء رحمة الله واجب.

ف) حسن الظن بالله واجب.

ف) الطاعات المخلصة تزيل أثر المعاصي.

ف) المعاصي التي ليس فيها كفارة منصوصة كفارتها التوبة والعمل الصالح.

ف) من ارتكب معصية لها كفارة وعجز عنها، كفرت عنه الاعمال الصالح التي يأتي بها بعدها.

ف) كل من شغلت ذمته بعمل وعجز عنه كفر عنه الاعمال الصالحة الأخرى.

ف) من وجب عليه قضاء فعجز عنه كفر عنه العمل الصالح.

ف) القضاء يجزي عن الأداء وان كان اثما بالترك.

 

أصل) ق (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)

ت) وهذا من المثال للعذر العقلائي. والامكان العقلائي

ف) الناسي لا شيء عليه في المخالفة.

ف) المجتهد لا شيء عليه في الخطأ.

ف) المقلد المضطر للتقليد فلا شيء عليه.

ف) كل من له عذر عقلائي فهو معذور شرعا.

ف) من اجتهد في الحكم او الموضوع فاخطا فلا اثم عليه ولا ضمان وكذا من قلد مضطرا فاخطا، واما من قلد مختارا او مقصرا فاخطا فانه ياثم ويضمن ويعيد ويقضي.

ف) الامتثال يكون بحسب الممكن.

ف) لا يسقط الامتثال بالعجز عن بعض الشروط والاجزاء الا بعلم قوي ان المفقود مقوم.

ف) يجزي الامتثال باي قدر من الأجزاء والشروط الا ان يثبت علم قوي ان المفقود مقوم.

ف) أجزاء الامتثال العذري أصل بعلم قوي وتخصيصه يحتاج الى علم قوي فلا يبطله العلم العادي.

ف) تقوم الامتثال بأمر يحتاج الى علم قوي ولا ينفع العلم العادي.

ف) إذا كان الامتثال متقوم بأمر ففقدانه مبطل وفقدان غيره من الواجبات ليس بمبطل.

 

 

حادي عشر: التيسرية

ان من خصائص المعرفة الشريعة انها قائمة على التيسير ونفي العسر والحرج.

أصل)  وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. ت الحرج الضيق والانغلاق.

ف) ليس في الشريعة انغلاق في علم او علم بل كل معرفة لها سبيل وأصل)  يفتح فيفرج.

ف) الشريعة قائمة على الفرج وعدم انغلاق الطريق عن الأصل الى البدل.

ف) الأصل في الشريعة هو المصير الى البدل الممكن عند تعذر الأصل.

 أصل) مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ.

ف)  ليس في الدين حرج فلا يجب امتثال حكم يسبب عسرا.

ف) المصدق ما لا حرج فيه.

 

أصل)  يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ.

ف) الشريعة قائمة على التسهيل والتخفيف.

ف) الايسر والاخف هو المصدق.

 

أصل)  وَلَا يُرِيدُ (الله) بِكُمُ الْعُسْرَ.  

ف) الشريعة قائمة على عدم العسر.

ف) التكليف العسر لا يجب امتثاله.

ف)  الدين قائم على اليسر ونفي العسر .

ف) المصدق ما لا عسر فيه.

 

أصل)  مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ . ت: وهذا من المصداق فيعمم.  أصل)  وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا . ت: وهو من المصداق فيعمم. أصل)  وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا  ت: وهذا من المصداق فيعمم.

ف) الشريعة قائمة على نفي الضرر.

 

اصل) وقال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا [البقرة/29] وقال تعالى ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف/32] وقال تعالى (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا  [البقرة/22] فهذا دليل على أَنَّ الْأَشْيَاءَ عَلَى الْإِبَاحَةِ فَلَا يَحْرُمُ مِنْهُ شَيْءٌ إلَّا مَا قَامَ دَلِيلُهُ .

أصل)  يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ (ضرر) كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ (مكاسب) لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا.

ف- اذا أصبح الضرر من الامر بشيء اكبر من نفعه لم يصح الامر به.

ف- إذا كان الامر بشيء خيرا في زمن ثم أصبح في زمن اخر ضرره أكبر من نفعه وجب عدم الامر به.

ف- اذا كان الامر بشيء نافعا في زمن ثم اصبح ضارا لم يجز الامر به.

أصل)  لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا.

اصل) : لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا.  فرع: على الانسان ان يعلم الحق بواقعه الذي عند الله لكن ان كان ذلك حرجا او عسرا جاز الاكتفاء بالظاهر الذي بين الناس.

اصل)                                                                              لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ (فيما يعسر عليهم)

اصل)  لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا.

 

أصل) ق (من اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم)

ت) أي فيرخص له وهو من المثال فيعمم.

ف) كل ما حرم الله تعالى ولم ينص على تحمل الأذى وبذل النفس والمال لأجله فان يرخص به في حال الاضطرار بلا اثم. واما ما وجب تحمل الأذى لأجله وبذل النفس والمال فيه فلا يرخص في تركه.

ف) ما نص القران على وجوب تحمل الأذى لأجله وبذل النفس والمال لأجله فليس من موارد الاضطرار كالقيام بالحق ونصرة الله وحفظ الدين والنفس والمال والعرض. فهذه الأمور على المؤمن بذل نفسه وماله وتحمل الأذى لأجلها.

ف) التقية بإسرار الحق وإظهار خلافه لا تجوز، لا في موافقة الكافرين ولا الظالمين ولا الضالين ولا المبتدعين ولا المفسدين خوفا منهم تقية، بل يجب القيام بالحق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحمل الأذى وبذل النفس والمال في سبيل ذلك. والاستدلال بالآية على التقية ليس تاما بل خاطئ.  

ف) موالاة الكافرين المعتدين لا تجوز مطلقا وليس مورد اضطرار يرخص فيه. ومن يفعله تقية يأثم، الا انه لا يكفر ولا يصير منهم. وكذا موافقة الفاسقين المفسدين فانه يأثم الا انه لا يفسق ولا يصير منهم. وعلى المؤمن القيام بالحق بوجه الكافرين المعتدين والفاسقين المفسدين وان علم انه يؤدي الى قتله وليس هذا من التهلكة ويكون شهيدا.

ف) على العالم ان يظهر علمه الحق ان ساد الباطل المفسد، فان كتمه تقية اثم، الا انه لا يصير مفسدا، وعليه القيام بالحق بوجه الباطل المفسد وان أدى الى قتله وليس هذا من التهلكة بل يكون شهيدا.

 

أصل) ق (ما جعل عليكم في الدين من حرج)

ت) وهذا من المثال للعذر ومنه عدم الاستطاعة ومنها الاستطاعة النفسية. ومن الضرر والاذى.

 

ف) كل ما فيه حرج للإنسان ماديا او نفسيا فلا يجب امتثاله.

 ف) كل ما ليس للإنسان استطاعة عليه فلا يجب امتثاله.

ف) كل ما فيه ضرر او اذى لا يجب، الا ان يكون مما نصت الشريعة على وجوب تحمل الأذى والضرر في سبيله.

ف) خوف الناس ليس من الحرج فلا يسقط الواجب به. وإذا علم بوقوع الأذى والضرر سقط الواجب الا ان يكون واجبا لا يسقط بالأذى والحرج ولا بهلاك المال والنفس.

ف) التقية ليست من العسر والحرج، ولا يصح الاستدلال بالحرج عليها.

ف) الإصلاح الواجب في الامة لا يسقطه العسر والحرج. وكل ما خالف ذلك باطل.

ف) الحرج عذر وليس مسقطا للواجب، فيجب الامتثال متى ما زال العسر والحرج.

ف) إذا كان الامتثال الكامل حرجيا وجب إتيان ما لا حرج فيه الا ان يكون تفويت لمقوم الامتثال الذي لا امتثال الا به فيجب التأخير الى زوال الحرج.

ف) لا يجب تأخير الامتثال الحرجي الى اخر الوقت رجاء زواله.

ف) الامتثال الحرجي والعسري والاضطراري والترخيصي كلها من الامتثال العذري ولها حكمه.

ف) يجوز المبادرة بالامتثال العذري في اول الوقت ولا يجب انتظار زوال العذر.

ف) إذا اتى بالامتثال العذري وزال العذر لا تجب الإعادة وان كان الوقت باقيا.

ف) يكفي في العلم بالعذر العلم العقلائي العادي ولا تخصيص شرعي هنا.

ف) يجب الاتيان بالامتثال العذري ناقص الأجزاء والشرائط ويجزي وتجوز المبادرة اليه اول الوقت الا ان يكون المفقود هو الجزء المقوم للامتثال فلا يجوز اتيانه.

 

 

أصل) ق (يتحاكمون إلى الطاغوت وقد أمروا ان يكفروا به)

ت) الطاغوت مثال لكل حاكم بغير الشريعة متعمدا مخالفتها.

ف) التحاكم لغير الشريعة من الكبائر.

ف) من يحكم بما خالف الشريعة باجتهاد ومن دون تعمد فليس حكمه حكم الطاغوت وان كان باطلا. غير متعمد كالمجتهد

ف) الحكم الموافق للشريعة جائز وان لم يسمى باسم الشريعة او من كان من غير أهلها.

ف) كل من يحكم بما يخالف الشريعة فحكم حكم الطاغوت ان تعمد المخالفة وان كان عالم دين وكل من يحكم بما وافق الشريعة فحكمه جائز وان كان كافرا.

ف) الحاكم غير الشرعي ان حكم بالشرع فحكمه جائز. والحاكم الشرعي ان حكم بغير الشرع فحكمه باطل وهو طاغوت ان تعمد مخالفتها. 

ف) الحكم يكون للشريعة ولا عبرة بالحكم الوضعي ان لم يقر من قبل الشريعة.

ف) الاحكام الوضعية باطلة إذا خالفت الشريعة. وكل ما يكون بحكم وضعي مخالف للشريعة فهو باطل فالحكم الوضعي المخالف للشريعة لا يثبت حقا.

ف) الحكم الوضعي المخالف للشريعة والقاصد مخالفتها هو من حكم الطاغوت. اما اذا لم يقصد مخالفة الشرعية وانما خالفها باجتهاد – ولو بالجهل بحقها وعدم اتخاذ موقف معاديا منهأصل)  فليس بحكم طاغوتي.

ف) يجوز التحاكم الى الحاكم الوضعي غير القاصد لمخالفة الشريعة (غير الطاغوت) فان وافقها الحكم كان جائزا وصحيحا ويثبت حقا وان خالفها كان باطلا ولا يثبت حقا.

ف) الدول التي تعلن ان دستورها الإسلام فحكمها ليس طاغوتا، فان خالف الشريعة باجتهاد بطل ولا يكون طاغوتيا.

ف) يشترط في الحاكم الا يكون طاغوتا (معاديا للشريعة) ولا يشترط في الحاكم التوحيد ولا الإسلام فضلا عن ان يكون متخصصا بالفقه (مجتهدا بالاصطلاح).

ف) كل حاكم يحكم بما يوافق الشريعة فحكمه جائز ويثبت حقا مهما كان الحاكم، وكل حاكم لا يحكم بما يوافق الشريعة فحكم باطل لا يثبت حقا مهما كان.

 

أصل) ق (لتبين للناس ما نزل إليهم)

ت) القران مبين في دلالته فبيان السنة عملي تطبيقي.

ف) السنة تطبيق للقران.

ف) السنة بيان عملي للقران.

ف) تخصيص السنة للقران او تقيدها له يحتاج الى علم قوي ولا يكفي العلم العادي لانه خلاف أصل قطعي.

ف) تفسير السنة للقران او تفصيلها له يحتاج الى علم قوي لا يكتفى بالعلم العادي لأنه خلاف أصل قطعي.

ف) السنة لا تنسخ القران ولا يمكن ان تخالفه. وكل ما خالف ذلك فباطل.

 

أصل) ق (فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم)

ت) هذا مثال للعذر فيؤتى بالممكن عن تعذر التام.

ف) اذا عجز الانسان عن الامتثال التام اتى بالممكن الا ان يكون المفقود هو الموقوم.

ف) الامتثال العذري واجب فان تركه اثم وعليه القضاء.

ف) الامتثال العذري مجز فلا قضاء فتجوز المبادرة اليه في اول الوقت ولا يجب انتظار زوال العذر فان زال لم تجب الإعادة.

ف) الامتثال العذري أصل عام لا يحتاج الى بيان خاص وما بين انما هو من المصداق وليس لخصوصية.

 

أصل) ق (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)

ف) تعتبر الاستطاعة في الامتثال.

 

أصل)  ق(وَاَللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ)

ف) الشرع اصلاح ولا يامر بمفسد.

ف) المفسد العقلائية هو مفسد شرعي وهو منهي عنه.

ف) المصلح العقلائي هو المصلح الشرعي وهو ما مور به.

ف) كل شيء فيه فساد عرفا فهو محرم.

ف) كل شيء فيه صلاح عرفا فهو جائز.

 

أصل)  ق (فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)

ف) اهل الخبرة معتمدون في الشرع.

ف) قول الخبير حجة في الموضوعات الشرعية.

ف) اذا اختلف قول الخبير مع العرف او البيان الشرعي كان قول الخبير هو الواقع وكان العرف والبيان الشرعي ظاهريا.

 

أصل)  ق (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا)

ف) الأصل في الأشياء الاباحة والحلية.

 

أصل)  ق (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )

ف) الشريعة قائمة على الرحمة العرفية العقلائية.

ف) كل ما هو ليس برحمة فليس من الشريعة.

 

أصل) ف (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

ت) هذا مثال للعذر وسقوط وجوب الامتثال بالعذر.

ف) الاستطاعة شرط في التكليف وليس في الحكم.

ف) إذا استوعب العذر للوقت سقط الأداء والقضاء.

ف) من لم يستطع الاتيان بالعمل تاما اتى بما أمكن منه الا ان يكون المفقود مقوما للامتثال.

ف) إذا زال العذر وتجددت الاستطاعة في الوقت وجب الامتثال.

 

 

 

 

 

ثاني عشر: الاختيارية

ان من خصائص المعرفة الشرعية انها قائمة على عدم الاكراه وعدم الجبر وعدم القهر.

 

إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر [الغاشية/21، 22]

 

إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [هود/12]

 

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

 

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأنعام/48]

 

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا [الكهف/56]

 

وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

 

اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) [الأنعام/106، 107]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) [هود/84-86]

 

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ  [الشورى/47، 48]

 

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) [الأنعام/102-104]

فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48) [الشورى/47، 48]

 

فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) [النساء/80]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)  [النساء/80-82]

 

 

قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) [الأنعام/65-67]

 

وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108 [يونس/108]

 

 

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا

 

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) [الإسراء/54]

 

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ [الزمر/41]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ [الشورى/3-6]

 

لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ 

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ  [الغاشية/21، 22]

 

 

 

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النحل/81، 82]

 

 

فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ 

 

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ  [التغابن/12]

 

 

 

 

وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ 

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ  [يس/13-17]

 

 

 

وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [العنكبوت/18]

 

إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ

اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ (48) [الشورى/47، 48]

 

 

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ

 

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران/20]

 

 

 

فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [المائدة/92]

 

 

 

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ

 

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُو [المائدة/99]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ [الرعد/40]

 

 

 

فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35 [النحل/35]

 

 

وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ((69)  [الأنعام/68، 69]

 

إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي

قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) [الشعراء/111-113]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ ف

 

وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)  [الأنعام/51، 52]

 

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ و

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ  [النور/54]

 

 

وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا

وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الأنعام/164]

 

 

 

اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الحج/68، 69]

 

 

 

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ

 

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا  [الإسراء/84]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) [البقرة/256]

 

 

أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

(98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)  [يونس/98-101]

 

 

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ  [القصص/56]

 

 

إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ

 

إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37)  [النحل/37، 38]

 

 

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص/55]

 

 

وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ

 

قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ [البقرة/139]

 

 

 

 

 

 

لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَج

فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ  [الشورى/15]

 

 

قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ 

 

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ [سبأ/24-26]

 

 

 

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون/1-6]

 

 

وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ

 

وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ [يونس/41]

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  [المائدة/105]

 

 

 

 

 

 

 

 

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ

فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) [النساء/62، 63]

 

 

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)  [الأنعام/68]

 

 

 

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)  [السجدة/28-30]

 

 

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ((69)  [الأنعام/68، 69]

 

 

 

فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا

 

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27) وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) [النجم/27-30]

 

 

 

 

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28) وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا  [الإسراء/28، 29]

 

وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر/94-99]

 

 

 

فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ

 

سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ [التوبة/95، 96]

 

 

 

فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

 

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) [الأنعام/111، 112]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا

رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) [الحجر/2، 3]

 

 

فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136) وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137)  [الأنعام/136، 137]

 

 

فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)  [المؤمنون/51-54]

 

 

ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) [الأنعام/91]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا

سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83)

 

 

 

 

فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ

وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)  [الطور/44-47]

 

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) [المدثر/11-14]

 

 

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا ح

فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج/40-43]

 

 

 

وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) [الأنعام/109، 110]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

 

أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186) [الأعراف/185، 186]

 

 

 

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ  [الأنعام/70]

 

 

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

 

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ  [النحل/125]

 

 

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت/34، 35]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ

 

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [القصص/53، 54]

 

 

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت/46]

 

 

 

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ  [المؤمنون/96]

 

 

 

 

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة/13]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ  [المائدة/15، 16]

 

 

 

فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ  [الحجر/85، 86]

 

 

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ 

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ  [الأعراف/199]

 

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود/118، 119]

 

دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ

وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137)  [الأنعام/137]

 

 

 

 

 

 

فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [الأنعام/149]

 

 

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35) [الأنعام/35]

 

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112 [الأنعام/112]

 

 

وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [السجدة/12، 13]

 

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا

اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) [الأنعام/106، 107]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)  [المائدة/48، 49]

 

 

وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9) [النحل/9]

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)  [النحل/92، 93]

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8) [الشورى/7، 8]

 

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) [الأنعام/111، 112]

 

 

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ

 

وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (136) وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137)  [الأنعام/136، 137]

 

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى

 

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام/35]

 

وْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا

وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ  [الرعد/31]

 

 

تعليق

أقول من هنا يعلم الفهم الخاطئ لسيرة المسلمين بل وبعض الآيات فان هذا تقييد واضح لآيات القتال والجهاد وتبين انها مختصة بالمعتدي وليس مطلق الكافر. ان الله تعالى لا يحب الكفر لكنه لم يخول أحدا – حتى رسله- باستخدام القوة والاكراه لإجبار الناس على الايمان ولا يحب المعتدين. وهنا يتبين الاشكال على إطلاق لفظة (غزوات) على الحروب الدفاعية التي قام بها النبي ضد المعتدين عليه وأيضا يتوضح الاشكال على الفتوحات للبلدان التي لم تظهر عداء للإسلام ولا عدوان على المسلمين. بل ان بعض الآيات ظاهر في استخدام العفو والصفح والحسنى في الدعوة، وهو يبطل استخدام أي لفظة غليظة او قاسية او جارحة بحق الكافر غير المعتدي، ولا الدعاء عليهم بل ينبغي الدعاء لهم من أصل)  الاحسان، والله المحسن.